محمد عبد القدوس: كيف نعمل على تحسين سمعتنا في العالم؟
حقيقة مؤسفة لا بد من الاعتراف بها تتمثل في أن سمعة إسلامنا الجميل في العالم أصبحت سيئة ومقترنة بالتعصب والإرهاب!!
ويرجع ذلك إلى داعش وأخواتها من ناحية، والاستبداد السياسي في مصر والعالم العربي، والإسلام الذي يعمل على تشويه صورة المتدينين، والتعصب المسيحي والصهيوني ضد إسلامنا الجميل.
وإذا كانت تلك الصورة المشوهة وراءها أسباب ثلاث كما ذكرت، فإن تحسينها يقتضي الأخذ بوسائل ثلاث أيضا؛ إدانة واضحة وقاطعة لكل عمليات العنف والاعتداءات التي تجري ضد الجيش والشرطة ببلادنا رغم معارضتنا الكاملة للاستبداد السياسي الجاثم على أنفاسنا، فشعارنا كما أخبرنا المرشد العام للإخوان حفظه الله “سلميتنا أقوى من الرصاص”.
الجاليات الإسلامية في الخارج دورها كبير في هذا الصدد، علينا إتقان العمل بأجهزة الاتصالات الحديثة مثل الإنترنت وغيره لتقديم إسلامنا الجميل كما ينبغي للدنيا كلها، وأخيرا تذكرت تلك الحكمة التي تقول “حال رجل في ألف رجل خير من كلام ألف رجل لرجل”، ويا ريت نتأملها جيدا ونجعلها شعارا لهذه المرحلة.