
أهالي مشتول السوق: مازلنا لا نعرف مصير أبناءنا الغارقين في اليونان
ما زالت عمليات البحث مستمرة لليوم الـ 11 على التوالي عن جثث المفقودين في مركب اليونان المنكوب الذي كان يحمل على متنه مئات المهاجرين غير الشرعيين ومن بينهم.
ومازال أهالي قرية أبراش التابعة لمركز مشتول السوق، يطالبون بالكشف عن مصير 33 شابا من أبنائها انقطعت أخبارهم بعد غرق مركب للمهاجرين قبالة السواحل اليونانية بعد التأكد من نجاة 3 منهم.
وكشف بعض أقارب المفقودين أن عدد المصريين الذين كانوا على متن المركب يتجاوز 250 مصرياً، نجا منهم 43 فقط، منهم 36 شخصاً من محافظة القاهرة و4 أشخاص من المنوفية و3 أشخاص من محافظة الشرقية.
ويحسب أقارب الضحايا بقرية أبراش التابعة لمركز مشتول السوق فإن الرحلة الأخيرة والمنكوبة خرجت من طبرق في تمام الساعة الثالثة عصر يوم الجمعة قبل الماضية وكانت تضم نحو 750 فرداً من جنسيات مصرية وفلسطينية وسورية وباكستانية، ويتم تجميع كل هؤلاء الأفراد من خلال مندوبين يتبعون المهرب الليبي، ويتقاضون عن كل فرد من مصر 140 ألف جنيه ما يعادل 4600 دولار ومنهم مندوبون باتوا معروفين بالاسم لأقارب الضحايا وهم سالم أبو سلطان وشهرته القائد وعلي أبو سلطان ويعاونهم مصري من مدينة مرسى مطروح يدعى أحمد الشرقاوي.
وأوضحوا أن المهرب أبو سلطان كان يدير عمله في نقل وتهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر مجموعات دردشة على الواتساب، ومجموعة على موقع التواصل “فيسبوك”، وكان يتواصل بنفسه مع الراغبين في الهجرة، ويطلب منهم فور التأكد من جديتهم التواصل مع مندوب يتبع له يدعى علي وعبر هاتف تليفون مصري