Skip to content
  • الرئيسية
  • أخبار الشرقية
    • أبو حماد
    • أبو كبير
    • أولاد صقر
    • الإبراهيمية
    • الحسينية
    • الزقازيق
    • العاشر من رمضان
    • القرين
    • بلبيس
    • ديرب نجم
    • فاقوس
    • كفر صقر
    • مشتول السوق
    • منيا القمح
    • ههيا
  • بوابة المعتقلين
  • عربي ودولي
    • فلسطين
  • أخبار عامة
    • اقتصاد
    • ترجمات
    • تقارير
    • سوشيال ميديا
  • مقالات
  • منوعات
  • نبض الإخوان
  • روضة الدعاة
 ستيفن كوك: السيسي يمارس القمع لشعوره بالخوف من معارضيه
أخبار عامة

ستيفن كوك: السيسي يمارس القمع لشعوره بالخوف من معارضيه

سبتمبر 1, 2023

تحدث الكاتب ستفين كوك بمقال في مجلة فورين بوليسي، عن أجواء القمع التي يواصل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حكم البلاد عبرها، بالتخويف المستمر والاتهام بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين لكل من يعارضه، لأنه لا يزال يشعر بالخوف.

وأوضح كوك بمقال له، أن الرد الروتيني والطائش، لكل من ينتقد السيسي ومؤيديه، هو الاتهام بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، التي لعبت دورا لا يمكن إنكاره في التاريخ المصري الحديث، في العديد من الأحداث التاريخية.

وأبين: “هذا الرد يستخدمه السياسيون حين يشعرون بالخوف، وبقدر ما يحكم السيسي بالخوف، فإنه محكوم به”.

ولفت: “المؤيدون لا يمكنهم استحضار رد متماسك على منتقديهم، والسيسي يلجأ لاستخدام الكثير من القوة والعنف، والاتهام بتقاضي أجر من الإخوان أو العضوية في الجماعة، قاس للغاية، ونتيجة لذلك، اقتيد معارضون سلميون مصريون من غير الإسلاميين إلى السجن، في أمر يجعل من الصعوبة والخطورة على النشطاء تحقيق أجنداتهم”.

وشدد على أن الأسئلة الأساسية حول المجتمع والحكم والهوية، والدور العالمي لمصر، موضع جدل منذ فترة طويلة، لكن لأن قادة مصر يعتمدون في الأغلب الخوف والإكراه للحفاظ على سيطرتهم السياسية، فإنهم يتعرضون للزعماء السياسيين الذين لديهم إجابات على هذه الأسئلة.

وكشف الكاتب عن الحملة التي شنها مؤيدو السيسي عليه، بسبب مقال له وجه فيه انتقادات حادة للنظام، لعدم قدرته على تلبية احتياجات المصريين، إلى حد اتهام أحد الإعلاميين المدافعين بشراسة عن النظام وهو نشأت الديهي للكاتب الأمريكي، بأنه يتقاضى أجره من جماعة الإخوان المسلمين.

وبين كوك: “لفت انتباهي في الحملة ضدي، اتهام مؤيدي السيسي للمنتقدين بأنهم أعضاء في الإخوان، وهو ما يؤشر على مشكلتين مترابطتين، يعاني منها السيسي وأنصاره، ولا يملكون لها الإجابة”.

وأوضح: “أولا هناك تباين كبير ومتزايد بين وعود الحكومة للمصريين، والكيفية التي يعيش بها الشعب حياته، وحين يتجرأ الناس على الكلام، فإنهم يصنفون كإخوان مسلمين، ويتعرضون للسجن والتعذيب كما جرى مع الكثيرين، وهذا الرد الشرس، هو مقياس لمدى معرفة السيسي، ومؤيديه، من أن هناك كثيرا من المصريين الذين يدركون الفجوة المزعزعة للاستقرار”.

أما الأمر الثاني بحسب الكاتب، فهو أن “السيسي ورغم الجهود التي بذلها سابقا، لا يزال غير قادر على التخلص من الظل الطويل، الذي يواصل الإخوان إلقاءه على السياسة والمجتمع المصري”.

وقال إن العهد الذي سبق السيسي بفترة طويلة، كان المسئولون يسترضون فيه الإخوان ويقمعونهم بالتناوب، وفي أوائل الأربعينيات، استسلم رئيس الوزراء مصطفى النحاس للضغوط السياسية، التي مارستها جماعة الإخوان المسلمين وقام باتخاذ إجراءات صارمة ضد الكحول والدعارة بينما سمح للجماعة بنشر صحفها، وبعد بضع سنوات، قامت حكومة جديدة بقمع جماعة الإخوان، قبل أن تستأنف حكومة أخرى استرضاء الجماعة.

ونوه إلى أن حقبة عبد الناصر، اتسمت بسجن الآلاف من الإخوان، وإطلاق سراح بعضهم، وإعادة سجنهم مرة أخرى، لكن في عهد خلفه السادات، أطلق سراحهم، ومنحوا الفرصة للنشر والوعظ، وبعد اختلافهم مع اتفاقية السلام مع “إسرائيل”، عادت السجون لتمتلئ بهم مرة أخرى.

وقال إن المرحلة التي تلت اغتيال السادات، وصعود مبارك للسلطة، عادت أنشطة الإخوان للاستئناف، لاعتقاده أن ظهورهم في التعليم والنشر والمجتمع المدني، يمكن أن يجذب الناس بعيدا عن المتطرفين الذين اغتالوا الرئيس السابق، لكن بعد مضي عقد، رأى مبارك أنه اكتفى، وأطلق يد الأجهزة الأمنية عليهم، لإخضاعهم، ورغم هذا النمط من التسوية والمواجهة، ظلت الجماعة، لاعبا سياسيا، واجتماعيا وثقافيا مهما في البلاد.

لكن الكاتب قال إن السنوات الأخيرة، باتت فيها عمليات القمع للإخوان، ووصم الناس بتمهة الانضمام إليهم، أكثر وضوحا وخطورة، لأن السيسي “سعى إلى إعادة صياغة الخطاب القومي في مصر، عبر استبعاد الإخوان المسلمين منه”.

وتابع: “هذه القومية ليست أمرا عفويا، بل إنه مستحضر متخيل، ونتيجة لمشاريع متضافرة، وهو يخضع بصورة دورية، لإعادة التفسير، تبعا لاحتياجات القادة السياسيين، وهو ما يفعله السيسي تماما، لتصوير الجماعة، التي تضرب مكانتها وصورتها أمام العالم، وهي صاحبة الجذور الراسخة في التجربة المصرية، بأنها جسم عنيف وغريب عن المجتمع الذي ولدت فيه”.

وقال الكاتب، إنه عقب الانقلاب الذي أوصل السيسي إلى الحكم، وبالتوازي مع حملة الدولة الإعلامية لإنشاء مخزون من الدعم، لما يسمى “الثورة الثانية”، كان هناك دافع لتصوير الإخوان على أنهم “الطابور الخامس”، ورسمت لهم صورة بشكل روتيني على أنهم “عملاء لقطر أو الأتراك”.

وأشار إلى أن السيسي برر لنفسه استخدام القوة لقمع الإخوان، عبر اتهامهم بالإرهاب، وقامت الحكومة المصرية، بربطهم بالتطرف الشبيه بتنظيم الدولة، وحين شكك المحللون بخطاب النظام، فقد تم اتهامهم على الفور، بأنهم أدوات في أيدي الإخوان.

وشدد على أن محاولة النظام، إقصاء الإخوان محاولة فاشلة، فقد لعبوا دورا مهما في أحداث قومية في القرن العشرين، فهم ثاروا ضد الاحتلال البريطاني، ورغم ميلهم بشكل إيجابي في البداية تجاه النظام الملكي المصري، لكنهم عارضوا الملك فاروق على مدار عقدين من الزمن.

وقال كوك، إن الإخوان من أوائل الجماعات التي دقت ناقوس الخطر، بشأن الصهيونية، والهجرة اليهودية إلى فلسطين، وفي حرب 1948، حارب الإخوان، ضد “الإسرائيليين” قرب بئر السبع، وبيت لحم والقدس، على الرغم من أنهم ميزوا أنفسهم، بمساعدة الآلاف من الجنود والضباط المصريين الذين تقطعت بهم السبل في جيب الفالوجة بالقرب من قطاع غزة، نهايات الحرب.

ولفت الكاتب إلى أن الإخوان لم يكونوا الفاعلين الوحيدين، في تلك الأحداث المعقدة، فكان هناك حزب الوفد والضباط الأحرار وأحزاب أخرى، لكن في الوقت الذي يحاول فيه السيسي التخلص منهم، لا يمكن إنكار دور الإخوان في القضايا التي كاتت ولا تزال حاسمة بالنسبة للسرد القومي في مصر.

  • 0
    Share
    Facebook
  • 0
    Share
    Twitter
  • 0
    Share
    Facebook Messenger
  • 0
    Share
    Telegram