
أطفال مصريون بلا أوراق ثبوتية في تركيا بسبب تعنت الانقلاب
رصد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، في تقريرا له عددا من الحالات لأطفال مصريين يعيشون في تركيا دون وثائق إثبات شخصية أو وثائق سفر بسبب تعنت السلطات في القاهرة.
ولفت التقرير إلى عدد من الأطفال المولودين لأبوين مصريين، ما يجعلهم مستحقين للجنسية المصرية بحكم الولادة، إلا أنهم يعيشون دون الوثائق اللازمة لإثبات جنسيتهم.
وتشترط حكومة الانقلاب أن يتم إصدار شهادات الميلاد من قبل سلطاتها من أجل معالجة حالة الجنسية للمواطن المولود في الخارج.
ويضع هذا الوضع الأسر في وضع محفوف بالمخاطر، حيث لا تستطيع السفر وتسجيل أطفالها للحصول على الخدمات في البلد المضيف.
وفي الوقت نفسه، تتطلب الإقامة التركية والمواطنة النهائية وثائق من البلد الأصلي لمقدم الطلب، حتى الأطفال المولودون لأبوين قاموا بإضفاء الطابع الرسمي على إقامتهم يحتاجون إلى وثائق من البلد الذي يحملون جنسيته.
ووفقًا لبعض المصريين المقيمين في تركيا، فإن الصعوبات لها عنصر سياسي، حيث كانت تركيا بمثابة وجهة مفضلة للمعارضين السياسيين المصريين الذين يتطلعون إلى الهروب من الإجراءات القمعية منذ انقلاب عام 2013 الذي أوصل عبد الفتاح السيسي إلى السلطة.