
الآلاف يؤدون الجمعة في الأقصى.. وحماس تزف شهيدا وتؤكد أن المقاومة مستمرة
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة: إن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأدى المصلون صلاة الغائب على أرواح ضحايا السيول في ليبيا، والزلزال في المغرب.
وخلال خطبة الجمعة، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، أن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمنزلة يوم لإعلان إسلامية بيت المقدس أكدته معجزة الإسراء والمعراج بمرسوم إلهي.
وشدد سرندح على أنه لا مكان لأي جهة تخالف الإسلام في المسجد الأقصى المبارك، داعياً لعدم التخلي عنه وعدم التواني عن نصرته.
زفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد المجاهد: عبد الله عماد أبو حسن (18 عامًا)، من بلدة اليامون غرب جنين، الذي ارتقى متأثرا بإصابته بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفردان فجر اليوم الجمعة.
وقالت حماس في بيان لها: إنّ دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدرًا، وإن مقاومة شعبنا مستمرة مهما تضاعف بطش الاحتلال، ولن يقر لشعبنا قرار حتى استرداد حقوقه كاملة ودحر المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.
وقالت مصادر محلية: إن مواجهات اندلعت في كفردان، عقب اقتحام قوات الاحتلال، التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أبو الحسن برصاصة في البطن، ونقل إلى المستشفى، وهناك أعلن الأطباء عن استشهاده.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الشهيد عبد الله عماد أبو حسن (18 عاماً) من بلدة اليامون، أحد مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس، وأنه ارتقى برصاص جنود الاحتلال خلال التصدي لاقتحام بلدة كفردان غرب جنين.
وقالت في باين لها: إذ نعزي عائلة الشهيد، والدكتور المجاهد عماد أبو حسن بارتقاء نجله على طريق القدس، لنؤكد أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا وانتهاك مقدساتنا لن تطفئ جذوة المقاومة.
وشددت على أن هذا الدم الطاهر الممتد في كل الساحات سيكون وقوداً لجذوة الغضب والانتقام، وضريبة الانتماء لنهج الاشتباك حتى الحرية والخلاص.