فيلم عن مجزرة عربية الترحيلات.. وغضب بين النشطاء بعد تشويه ماسبيرو للمخرج
هاجم مشاهير ورواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تليفزيون سلطة الانقلاب العسكري، بعد التقرير الذي أعدوه عن محمد دياب مخرج فيلم “اشتباك”.
وقال المؤلف وكاتب السيناريو عمرو سمير عاطف: “التليفزيون المصري وصل لدرجة من الانحطاط غير مسبوق، شئ مخجل والله واحد وصل بفيلمه لمهرجان كان وتم الاحتفاء بيه بالشكل ده برنامج تافه على قناه متخلفه بيقول عنه كلام زى ده، أنا شخصيًا من النهارده مش ها اطلع في أي برنامج بيتذاع في التليفزيون المصري لأي سبب إلى أن يتم الاعتذار”.
وتابع أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة اﻷهرام: “تقرير مشين فعلاً ويعبر عن جهل فني مروع وروح إقصائية لا تقبل أي رأي آخر حتى في الفن”، لكن مصر المبدعة التي نختلف ونتفق مع إبداعات الموهوبين من أبنائها ستبقى قادرة على الإبداع وذواقة لكل ما هو جميل وإنساني”.
وأضاف الناشط السياسي شادي الغزالي حرب: “ليه مستغربين تقرير ماسبيرو عن فيلم اشتباك اللي شرفنا في مهرجان كان؟، ده تعبير حقيقي عن توجه الدولة ضد الثورة ضد الفن الحقيقي، مع الانحطاط”.
وعلق الكاتب الصحفي تامر أبو عرب: “يع يع يع، ده التقرير اللي قرر بيه التليفزيون المصري يكرم فيلم اشتباك اللي الدنيا كلها بتحتفل بيه”.
وذكرت المخرجة نيفين شلبي: “في الوقت اللي بيحتفي العالم بمخرج وفيلم مصري في أكبر مهرجان سينمائي دولي يتم تشوية هذا الفنان في بلده بهذا الأسلوب الحقير … ايه القهر ده حرام عليكم، يا ريت تغيروا اسم البرنامج تسموه “أنا زبالة” اسم مصر أشرف بكتير من إنه يستخدم في تشوية ابنآئها بهذا الشكل”.
وأردف المنتج محمد العدل: “فعلاً أمن الدولة قدم تقرير مباحثي عن محمد دياب، مش عارف لو اللي كتبوا عن الفيلم في كل المجلات العالمية ولا اللي شافوا 678 في دول العالم يقولوا ايه على مستقبل الحريات في مصر، للأسف اللي كتب التقرير رتبته لا يمكن تتخطى أمين شرطة في مباحث أمن الدولة، لا يمكن تبقي دى ثقافة ملازم أو نقيب مثلاً”.
وأكملت الكاتبة الساخرة غادة عبد العال: “متوقع ومنتظر وغير مستغرب إن تليفزيون هذه الدولة القمعية المهزأة يقدم تقرير زي ده في واحد من أنجح كتاب السيناريو والمخرجين في جيل الشباب فقط لأن اسمه ارتبط يومًا بالثورة، و في واحد من الأفلام المصرية القليلة اللي تلقت إشادة عالمية في مهرجان كان لأنها ياللهول لا تسبح بحمد النظام، أنا شخصيًا شايفة إن التقرير ده وسام على صدر محمد دياب، لكني طبعًا مرعوبة من تبعاته”.
ولم يقتصر الأمر على المشاهير فقط، بل شن عدد من النشطاء هجومًا حادًا على ماسبيرو بسبب نفس التقرير السابق.