
طلعت فهمي: هذه هي حقيقة ما قاله فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
أكد الدكتور طلعت فهمي المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين أن الرواية الصحيحة لما دار أثناء المُحاكمة فيما يعرف “بالتخابر مع تركيا” في جلسة المحكمة بتاريخ ٣٠ يوليو ٢٠٢٣، هي أن فضيلة المرشد العام للجماعة أكد بحضور نوابه الثلاثة أنه هو المسؤول الأول عن الجماعة، وأنه مازال المرشد العام بانتخاب أعضاء جماعة الإخوان إلى أن يقرر مجلس الشورى غير ذلك.
وأضاف فهمي أن الدكتور بديع أكد ردًّا على سؤال المحكمة حول من يدير الجماعة بشكل عملي قائلًا: (إن هناك من يقوم بتسيير الأعمال، وقام بهذه المهمة الدكتور محمود عزت، ثم الأستاذ إبراهيم منير رحمه الله، ثم من اختاره مجلس الشورى ليقوم بمهام تسيير أعمال الجماعة).
وأكد فهمي أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من معلومات مغلوطة حول كلمة الدكتور بديع عارية تمامًا عن الصحة، ولم يرد فيها أنه أشار إلى اسم الدكتور صلاح عبدالحق من قريب أو من بعيد، كما لم يذكر الدكتور بديع أن الأستاذ إبراهيم منير استمر في أداء مهامه حتى وفاته، مؤكدًا أن هذه الزيادات من خيال من حرر هذه الأخبار ولا تمُت إلى الحقيقة والوقائع المثبتة والمنقولة بكل دقة عن الدكتور بديع بصلة.
يُذكر أن الدكتور طلعت فهمي كان قد أرسل برد رسمي على ما نشره موقع عربي21 ونقله عنه موقع الخليج وموقع الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الإضافات التي ذكرها المحرر هي خلط بين المعلومة والرأي بما يشكل خطأ مهنيًّا جسيمًا يجب تداركه وتعديله، وطالب الموقع بسرعة تصحيح المعلومات الواردة في الخبر؛ إعمالاً لحق الرد وحفاظًا على مصداقية الموقع، واتساقًا مع الأعراف الصحفية والمهنية، وقد استجاب الموقع للتصويب وفصل بين حديثه حول الدكتور صلاح عن سياق حديث المرشد العام، إلا أنه قام بعد ذلك بإضافة العبارة مرة أخرى ونسبها للدكتور بديع على غير الحقيقة.