21 يوم من الإخفاء القسري لعلي نجيب

تواصل ميلشيات أمن الانقلاب العسكري بالشرقية جريمة الإخفاء القسري لليوم الحادي والعشرين علي التوالي بحق علي نجيب .

وكانت ميلشيات أمن الانقلاب اقتحمت أحدى العيادات الطبية بحثًا عن “علي محمد نجيب عبد الحميد محمود حماد”، الشهير بـ “علي نجيب”، يبلغ من العمر 23 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة بكلية “التجارة”، ويقيم “أبو كبير ـ محافظة الشرقية”، يعمل بالاعمال الحرة، وقد تم القبض عليه دون سند قانوني أو أذن نيابي حال تواجده بالعيادة  أثناء الكشف علي زوجته الحامل وذلك في 7 أغسطس 2016.

وتقدمت الأسرة بالعديد من الشكاوى والبلاغات للجهات المعنية دون استجابة ودون إكتراث بالمُعاناة التي تعيشها الأسرة جراء اختطاف عائلها الوحيد.

وتحمل أسرته وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ومدير أمن الشرقية، ومأمور ورئيس مباحث  مركز شرطة الانقلاب بأبوكبير، المسؤولية الكاملة عن صحته وسلامته، مناشدة منظمات حقوق الإنسان بسرعة التدخل العاجل لرفع الظلم الواقع عليه وإنقاذ حياته من عمليات التعذيب التى تتم عليه فى سلخانات التعذيب بأمن الدولة.