التضحية واجب شرعي
هذه التضحية بالنفس والمال والوقت والحياة وكل شئ في سبيل الله قد تكون واجباً لا فكاك عنه إذا كان لابد
هذه التضحية بالنفس والمال والوقت والحياة وكل شئ في سبيل الله قد تكون واجباً لا فكاك عنه إذا كان لابد
شهر العبادة والفكر، شهر التلاوة والذكر، شهر النقاء والطهر، شهر السر والجهر – الصوم لي وأنا أجزي به – شهر
فقد أقبل رمضان– شهر العبادة والإنابة – واستروحت نفوس المؤمنين نسائمه الطيبة، فاستعدت للقاء بالنية الصالحة والنشاط أجم، وتهيَّأت لصيام
في حياة كل منا شخصيات لها تأثير بالغ في مسيرته, قد تكون الأم أو الأب أو محفظ القرآن أو الصديق
يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 183)،
إن المؤمنين حقا هم الذين يحسنون إدراك العواقب ، وهم الذين يعلمون أن ما في أيديهم من مال أو عرض
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فُتّحـت أبواب الجنة،
يقول الله تعالى { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك
مرحبًا بطلعة الوليد الوسيم، وبشير الخير العميم.. هلال رمضان.. ومشرق أنوار القرآن، وشذا نفحات الجنان، وواحة الاسترواح في صحراء العام،
ها هو السحاب ينقشع، والغيم ينجاب ويتكشَّف، والسماء تبسم عن غرة الهلال، كأنما هو قوس النصر أو رمز النور المبين..