وليد شرابي يكتب: من داخل المشهد التركي
كانت ليلة عصيبة مرت بكل من كان على الأراضي التركية، عندما خرجت مجموعة من الخونة بزي عسكري ضد الشعب يحملون
كانت ليلة عصيبة مرت بكل من كان على الأراضي التركية، عندما خرجت مجموعة من الخونة بزي عسكري ضد الشعب يحملون
"شاهد شاف كل حاجة".. تلك الجملة يمكنني أن أقولها وأنا مستريح الضمير عن السجين في مصر خاصة سجناء الرأي؛ حيث
عاد صديقى الخمسينى القديم يتحدث عن إحباطاته، ولوم وتقريع أنصار الشرعية، وعاد يبرر لنفسه القعود عن مواجهة الانقلابيين، بعدما كان
من أجل القيام بانقلاب عسكري لم يدخر كبار الضباط في الجيش التركي جهدا، من داخل وحدات المغاوير والقوات الأرضية، والجيش
مشركون هم الذين أوصلوا الطعام للمسلمين المحاصرين في شعب أبي طالب...
كنت في شوارع اسطنبول مع صديقي العزيز الإعلامي معتز مطر، وجاءني الخبر المفزع الغريب من مصدر موثوق فيه (عد حالا
من دون أن تكون مجنحاً في الخيال، أو محلقاً في أجواء نظرية المؤامرة، يمكنك أن تلمس ما يشبه الحركة المنظمة
في ظل النظام الانقلابي يوجد بضعة آلاف من عصابة الانقلاب وأذنابهم الذين يحتمون بالأسلحة وجلاوزة الشرطة وزبانية التعذيب، يستعبدون تسعين
يدرك صناع القرار في تل أبيب طابع الأصداء التي يمكن أن يُحدثها قرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية، الكشف عن شن طائرات
يسمح بعض الجهال في كل عصر لنفسه بالتطاول على العلماء الذين ملأوا الأرض علما وعملا، للتشكيك في فكرهم وعلمهم لدى