سليم عزوز يكتب.. الكنيسة على الخط!
الكنيسة على الخط!
لا أعرف عنك شيئا سوى أنك كنت الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، والمرء -كما تعلم- لا يرتفع بمنصبه،
مع هذا الانقلاب تحدثُ الكوارثُ بشكلٍ يومي تُنبئ تارةً عن قصورٍ أو فشلٍ وتكشف تارةً أخرى عن إهمالٍ أو غفلةٍ
حين يهدد رئيس البرلمان (نواب العسكر) بمعاقبة النواب الذين ينتقدون سياسة الحكومة فى مصر، فإننا نصبح إزاء كارثة متعددة الأوجه.
أظن أن هذا العنوان لفت نظر حضرتك وأنت تتساءل يعني إيه؟ الموت حق على الجميع، فما معنى أن يكون صاحبك
هم الذين سطوا على مقدرات البلاد والعباد، ونصّبوا أنفسهم -بقوة السلاح وأعمال العصابات- حكامًا علينا، فصارت الأمور إلى ما صارت
عندما ننظر إلى مايقوم به النظام الإنقلابى في سيناء من تدمير للمنازل وتهجيرقسرى لأهلها والقتل والقصف العشوائى نعلم تماما أن
ثورة يناير والربيع العربي كله لم يهزم، نحن في نهاية شوط من أشواط المباراة، وما زالت أمامنا أشواط أخرى.
بالفعل، تتعرّض مصر لمؤامرة كونية، تشارك فيها قوى دولية وإقليمية، وأطراف محلية.
حالة من التخبط والعشوائية والإستخفاف بعواطف ومشاعر المواطنيين وأهالى الضحايا ظهرت خلال تعامل الحكومة الإنقلابية مع أزمة الطائرة القادمة من